نعت حركة الجهاد الاسلامي، اليوم السبت، الشهيد محمد التميمي، والذي استشهد متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية النبي صالح بالضفة الغربية.
وأكّدت الحركة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ مواجهات الشباب الثائر مع الاحتلال في الضفة، دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه، واستعداده الدائم للتضحية دفاعًا عن الأرض والمقدسات، وتصميمه على استمرار المقاومة بكل أشكالها، ورفض الاستسلام أمام الإرهاب الذي يمارسه العدو.
وثمّنت بقوة مواجهة الشباب الثائر في الضفة مع الاحتلال والمستوطنين، مُوضحةً أنّ الشباب الثائر في الضفة المحتلة والقدس أثبتت أنّ طريق المقاومة والجهاد هو الطريق الأقرب للحرية وطرد الاحتلال، وهذا الطريق هو الذي يمثل نبض الشعب الفلسطيني ويحقق تطلعاته في العودة والتحرير.
وأضافت: "تصاعد المواجهات واستمرارها يعني رفض أيّ محاولات مشبوهة لعودة المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني".