أكّدت عائلة ساق الله، مساء يوم السبت، على رفضها البات لاستغلال الحادث الأليم الذي وقع في سوق الزاوية وسط مدينة غزة أمس الأول، للنيل من المقاومة.
وأعربت العائلة، في بيان صحفي ورد وكالة "خبر"، عن اعتزازها بالمقاومة وتضحياتها وما تقدمه دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وتوجّهت العائلة بـ"جزيل الشكر لكل من وقف بجانبها مواسيًا ومعزيًا ومتضامنًا باستشهاد الحاج عطا ساق الله الذي ارتقى إثر الحادث الأليم".
ودعت المؤسسات والهيئات، إلى التزام الأسس الوطنية ووحدة الصف والعمل على تضميد الجراح بدلًا من التسابق في إصدار البيانات وتوجيه الإدانة واتخاذ الحدث الأليم منصة لتوزيع التهم.
وعبّرت عن تضامنها الكامل مع الباعة وأصحاب البسطات والمحلات التجارية المتضررة جراء الحدث الأليم، داعيةً المؤسسات الأهلية والحكومية والقوى الوطنية والإسلامية كافة للقيام بواجباتها لمعالجة الآثار والأضرار الناتجة عن الحادث الأليم.
كما حيّت العائلة "الأهل والجيران وعموم أبناء شعبنا الذين هبوا لنجدة السوق وقاموا بكل ما تمليه علينا أخلاقنا الإسلامية وأعرافنا الاجتماعية، وعبروا بكل الوسائل عن تضامنهم ووقوفهم معنا ومع جميع المصابين والمتضررين".
وشدّدت على أنّ "الموقف الشعبي والوطني كان له الأثر البالغ والدور الكبير في التخفيف من وطأة المصاب وصعوبة الحدث الأليم".
وقالت: "إننا في عائلة ساق الله إذ ننعى الحاج عطا ساق الله ونحسبه شهيدًا عن الله تعالى، فإننا نوجه التحية إلى كافة الجرحى وندعو الله تعالى أن يعجل لهم بالشفاء وتمام العافية".
وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، صباح يوم الخميس الماضي، عن استشهاد مواطن وإصابة 10 آخرين؛ جراء انفجار وقع في منزل وسط مدينة غزة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة إياد البزم، أنّ انفجارًا وقع في منزل مكون من عدة طوابق بمنطقة سوق الزاوية بمدينة غزة، وأدى لانهيارات في أجزاء كبيرة من المنزل، وأضرار أخرى في المنازل والمحال التجارية المجاورة.