هناك ممن آثروا أن يعملوا بصمت بعيدا عن الأضواء . فهم جنود مجهولون يحققون لمجتمعاتهم و أمتهم ما لم يحققه غيرهم. دافعهم في ذلك إيمانهم العميق بالدور الذي يقومون به . و ما لديهم من سمات شخصية تميزهم تتمثل في بساطتهم و تواضعهم ونواياهم الصادقة . ثم ما يمتلكونه من مهارات و قدرات تجعلهم يصلون لما يريدون بأيسر الطرق و أقصرها. و لو نظرنا في شخصيات المبدعين عموما الذين أسهموا في تغيير وجه الحياة نجدهم يعملون و لا ينتظرون الثناء من أحد و المكافأة التي ينتظرونها هو وصولهم لأهدافهم و أن يروا ما أنجزوه يتحقق كما أرادوا له . إن أمثال هؤلاء جديرون بالتقدير و الاحترام .وهنا نذكر الإعلامية "ديانا مازن النابلسي " الحائزة على لقب "باربي دبي " والتي هيا أهل للتقدير و الاحترام . وكل من حالفه الحظ و جمعته معها علاقة عمل أو صداقة يدرك فعل بأنها شخصية جديرة بأن نقف عندها و نكتب عنها .
"باربي دبي " التي تتميز بجمال الشكل والروح و الأخلاق و الكلام وجمال الصفات والتصرفات ، كما أنها تمتلك شخصية طبيعية دون أن يخالطها زيف أو تصنع ،شخصية متجانسة عبارة عن خليط عجيب من عدة صفات، فهيا تجمع مابين الكرم والجود وحسن الخلق ومابين جزمه بأن الحق حق والباطل باطلا دون تساهل أو مراوغة.
ناهيك عن شخصيتها المرحة والتي تحس بالصدق والأمان في نبراتها والتي تكون ممزوجة بالجدية أحيانا ولكن بطابع فكاهي وبتواجدها تحس بأن المكان تحيط به هالة من الأحترام والتقدير والجمال .
ولا أظنني قد بالغت في وصف " ديانا " ، والدليل على صحة كلامي
إطلاقها لمبادرة " قلوبنا معكم " تحت رعاية الشيخة " هند عبد العزيز القاسمي " المرأة التي تتميز بالصدق والحس الإنساني وحب الخير والدفاع عن الحق ومحاربة الظلم وغيرها من الصفات المجيدة، والتي وافقت على دعم المبادرة التي هدفها مساعدة الأطفال المرضى من كل الجنسيات ودعمهم ورعايتهم وبث الأمل فيهم ، هاته المبادرة التي تلقت الترحيب والثناء من أطباء ومختصين وفنانين وإعلاميين ورجال أعمال الذين شكروا "ديانا " على إنسانيتها التي يفتقدها عالمنا الكبير والكثيرين من حولنا بهذه الصفات والتي أظنها قد إنقرضت وأندثرت مع الكثير من الأشياء.
فهنيئا لك أيها العالم باحتوائك على هذه الشخصية النادرة ، وأرجو من الجميع تقديم الدعم ويد المساعدة من أجل نجاح هذه المبادرة الإنسانية والعمل على توسيعها مستقبلا بمختلف البلدان العربية.