حذّر مركز الميزان لحقوق الإنسان، من قيام أفراد بانتحال اسمه وصفته والتواصل مع بعض ذوي المصابين في حادثة الانفجار الذي وقع في سوق الزاوية بغزة، الخميس الماضي وتحريضهم.
وأكّد مركز الميزان، في بيان صحفي نشره على موقعه الإلكتروني، مساء يوم الأحد، على أنّه مؤسسة مستقلة ومحايدة تعمل في إطار القانون، ويتسم عملها بالشفافية والوضوح والعلانية.
وقال: إنّه "فوجئ بورود معلومات حول تواصل أفراد مع بعض ذوي المصابين في حادثة سوق الزاوية الأليمة عرفوا عن أنفسهم بأنهم يعملون مع مركز الميزان وقاموا بتحريضهم على اتخاذ مواقف تتضمن اتهامات لأطراف بعينها".
وأضاف أنّه سيلاحق قانونيًا "كل من تسول لها نفسه انتحال صفة المركز أو اسمه"، مشدّدًا على أنّه لن يتردد في اتخاذ أي موقف تمليها عليه أصول العمل المهني.
تابع: إنّه "ليس جهة اتهام أو تحريك دعوى، وليس له مصلحة في اتهام أحد أو إدانة أحد أو الخوض مع الضحايا فيما هو خارج إطار أعمال التوثيق أو تقديم المساعدة القانونية".
وأكّد على أنّ "محاولات تسييس القضايا الحقوقية وإخراجها عن سياقها عمل مرفوض، ويحاول استغلال معاناة الضحايا، وأن أصابع أجهزة الأمن الإسرائيلية ليست بعيدة عن محاولة خلط الأورق وتأجيج صراعات الفلسطينيين الداخلية".
وعبّر المركز، عن أسفه الشديد للحادث الأليم الذي وقع في سوق الزاوية بغزة، معبّرًا عن تضامنه الكامل مع الضحايا وذويهم، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.