حذّر مركز صدى سوشال للدفاع عن الحقوق الرقمية، اليوم الأحد، من إمكانية تراجع مساحة الرواية الرقمية الفلسطينية؛ نتيجة لتجنيد بعض خصائص "فيسبوك" لأهداف المناكفات السياسية.
وذكر المركز في بيان له، أنّه رصد خلال الفترة الماضية العديد من حالات إغلاق وتقييد صفحات إعلامية وصفحات لصحفيين وناشطين حقوقين نتيجة لعمليات بلاغات ممنهجة تندرج تحت إطار المناكفات السياسية.
وأشار إلى أنّ مثل هذه العمليات من شأنها تعريض المحتوى الرقمي الفلسطيني لخطر شديد تحديدًا أمام إدارات منصات التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يبذل فيه المركز وشركاؤه من مؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات حقوقية الجهد الكبير للحفاظ على مساحة رقمية حرة أمام المستخدمين الفلسطينيين وداعمي القضية الفلسطينية من مختلف التوجهات.
ووجه المركز، دعوة عاجلة لجميع الأطراف في الساحة الفلسطينية لاحترام وجهات النظر المختلفة من مجمل القضايا العامة، وعدم استخدام ذات الأساليب التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي من خلالها ضرب النشاط الرقمي الفلسطيني.
ودعا إدارة "فيسبوك" وباقي منصات التواصل الاجتماعي، إلى وضع سياسات وأنظمة واضحة للتعامل مع البلاغات وفق سياقاتها السياسية والاجتماعية.
وأكّد المركز، على ضرورة إبلاغه عن أي مساس بحرية النشر وتقييد استخدام فضاء الإنترنت في فلسطين لأهمية توثيق هذه الحالات والتواصل مع الجهات المعنية لمعالجتها.
