تسبب حفل زفاف ابنة النائب اللبناني عن حزب الله نوار الساحلي في تعليق نشاطه السياسي على خلفية موجة غضب وجهها إليه موالون ومعارضون، حيث اعتبروا أن إنفاق مبالغ مالية ضخمة على هذا الحفل يتناقض مع حالة البلاد الصعبة.
وقال الساحلي في بيان له: "حضرت حفل زواج ابنتي الذي أقامه صهري بالأمس، ولم أقدّر أنه سيسبّب أذية لجمهورنا العزيز، لذا فأنا أعتذر من أهلي وأحبتي عن ما حصل".
وأضاف: "لقد تسببت أيضاً بإساءة غير مقصودة للحزب الذي أحب وأنتمي إليه، لذلك فانا أعلّق جميع أنشطتي الحزبية بانتظار أن تتخذ القيادة القرار الذي تراه مناسباً وأنا سألتزم به مهما كان”.
وتصدر هاشتاق نوار الساحلي تغريدات الناشطين في لبنان على وسائل التواصل الاجتماعي من مؤيدين للحزب ومعارضين له، وسط تباين واضح بين الكثير من الآراء.
من جهتها، كتبت الصحافية مريم سيف،على حسابها على "تويتر" قائلة:"أكيد لا يحق لهم أن يفرحوا بأولادهم في وقت يقومون بقل أولاد الناس ويمنعون فرحتهم"، في إشارة إلى حزب الله.
وعقبت الفنانة أمل حجازي على الحفل قائلة "هؤلاء أولاد نوابنا ووزرائنا، أما أبناؤنا فهاجروا من بلدهم سعياً وراء لقمة العيش وكرامة حُرموا منها في بلدهم".