تصدر اسم الفنانة اللبنانية نجوى كرم حديث الجمهور خلال الساعات القليلة الماضية لعدة أسباب من بينها خبر زواجها.
بدأ الأمر بتصريحات نارية أطلقتها الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية والتي أكدت أن نجوى ستدخل القفص الذهبي من شاب يعتبر من أهم رجال لبنان وأنه ثري وله منصب كبير وأهمية في المجتمع تتفوق على أهمية نجوى كرم.
وتابعت أن الإعلان سيتم من خلالها خلال الأيام القليلة القادمة وختمت بـ أن العريس أفضل بمراحل من طليقها يوسف حرب.
ما زاد الشكوك من بعد تصريحات نضال الأحمدية هو مشاركة نجوى عبر حسابها البوستر الرسمي لأغنيتها القادمة والذي حمل عنوان "مغرومة 2" وتعليق "بـ ١٩٩٨ - كانت …اليوم ٢٠٢١ ولكل العمر ….".
مغرومه هي الأغنية التي أطلقتها نجوى بفترة التسعينات وحققت من خلالها نجاح ساحق بالتزامن مع ارتباطها بمتعهد الحفلات يوسف حرب، وربط الأغلب أن إسم الأغنية والذي سيتم إحياءه ما هو إلا دلالة على أخبار زواج نجوى كرم وأن الإعلان سيكون مميز وربما على طريقة الفيديو كليب.
في نفس السياق، شاركت الفنانة اللبنانية صُورة جديدة لها منذ ساعات وتألقت نجمة روتانا بجمبسوت باللون الأسود ورافق تداول الصُور أخبار عن أن الصُورة من الحفل الذي سيقام اليوم لإعلان العلاقة العاطفية، إلا أن الإعلامية اللبنانية هنادي عيسى نفت الأمر تماماً وعلقت بـ "نجوى كرم في حفل زفاف ابن مصمم الازياء بسام نعمة وليس زفافها وكل اللي سمعتوه الليلة #لت_حكي".
الفنانة اللبنانية كانت متزوجة من متعهد الحفلات "يوسف حرب" منذ أكثر من 20 سنة ولم يستمر هذا الزواج سوى سنتين بسبب ضغوطات العائلة.
وكانت نجوى والتي تنتمي للديانة المسيحية قد تزوجت من يوسف الذي هو من الديانة المسلمة، ووقفت بوجه عائلتها دفاعاً عن حب حياتها، إلا أن الثنائي انفصلا بسبب الضغوطات الكبيرة من عائلة الطرفين.
وكشفت الفنانة اللبنانية مؤخراً تفصيل لم يكن يعرفه الكثير حول أنها كانت الزوجة الثانية، إذ أن يوسف وقتها كان متزوجاً ولديه أطفال إلا أن الحب دفعه نحو نجوى كرم التي صرحت أنها رفضت أن يُطلق زوجته الأولى حتى لا تشعر بأي ذنب تجاه أي شخص.
في نفس السياق، كان الجمهور قد استرجع تصريحات سابقة لـ نجوى أكدت فيها أن يوسف خلال فترة زواجهما قد رفع يده عليها وصفعها بعد أن كانت هي من قامت باستفزازه، ووقتها تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب تصريحها حول "أنها هي من استفزت زوجها" وأنها ما كان يجب أن تقبل ذلك بسبب الانفتاح الكبير الذي يعيشه العالم العربي والمطالبات بحقوق المرأة. يوسف وقتها أكد أنها لم تكن صفعة بالمعنى الحقيقي بل مجرد ضربة خفيفة، إلا أن ذلك لم يشفع لهما من الانتقادات.