حكومة الاحتلال تعد خطة لمواجهة شركة "بن آند جريس" للمثلجات الأمريكية

بن أند جريس الامريكية
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن إعداد حكومة الاحتلال خطة متكاملة لمواجهة شركة أمريكية متخصصة في بيع "البوظة"، قررت مقاطعة المستوطنات "الإسرائيلية".

وأوضح موقع "وللا" العبري، أن الحكومة "الإسرائيلية" برئاسة المتطرف نفتالي بينيت، "سعت إلى تشكيل طاقم من وزارات متعددة ضمت؛ وزارة الخارجية، الاقتصاد، وزارة القضاء ووزارات حكومية مختلفة للعمل في مهمة خاصة لإدارة حملة يرجى منها افتعال ضغط كبير على شركة بن آند جريس للمثلجات إلى جانب الشركة الأم "يونيليفر".

وأكّد الموقع على أن الهدف من هذه الحملة المتكاملة، هو "دفع الشركتين لطلب التفاوض مع "إسرائيل" بخصوص تبديل قرارها المتعلق بعدم بيع وتسويق منتجاتها في المستوطنات الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية".

بدوره، ذكر موقع "i24" "الإسرائيلي"، أنَّ الجلسة عُقِدت الاثنين الماضي، وجمعت أفراد الطاقم المتعدد التخصصات لمناقشة جوانب الموضوع.

وبعد ثلاثة أيام على صدور قرار الشركة، أرسلت وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، إلى ممثليات الاحتلال في شمال أمريكا وأوروبا برقية ضمنتها توجيهات بإطلاق حملة دعائية ضاغطة على كل من "بن آند جريس" و"يونيليفر"، إضافة إلى إعمال الضغط على عملائها من المستثمرين وأصحاب العقارات".

ودعت خطة وزارة خارجية الاحتلال، الممثليات إلى القيام بحض أكبر عدد من الهيئات والأشخاص على نشر إدانة صريحة وحادة لقرار بن آند جريس وتحريك عمليات احتجاجية ظاهرة للعيان وملموسة؛ كالتصريحات، والمقالات، والتوجه إلى جهات فاعلة داخل الشركات، إضافة لخطوات احتجاجية إضافية".

كما طُلِب من الدبلوماسيين "الإسرائيليين" بحسب الموقع، ترديد الرسائل الإسرائيلية التي على إثرها تواطأت شركة "بن آند جريس" و "يونيليفر" مع حركة المقاطعة العالمية المعروفة اختصاراً بـ "BDS"

من جانبه، قام السفير "الإسرائيلي" لدى الولايات المتحدة جلعاد إردان عقب قرار الشركة وفي مؤشر على القلق الإسرائيلي من تنامي المقاطعة ، بإرسال رسائل إلى حكام الولايات الـ35 الأمريكية التي لديها قوانين مناهضة لحركة المقاطعة، يطالبهم فيها بفرض عقوبات على شركة "بن آند جيري" بسبب قرارها وقف المبيعات في المستوطنات، بحسب ما أورده موقع "تايمز أوف إسرائيل".

من جهته كشف وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، عن نيته بمطالبة  الولايات بفرض هذه القوانين ضد صانع البوظة شركة "بن آند جريس".

وتشمل الولايات التي أقرت تشريعات مناهضة لحركة المقاطعة؛ فلوريدا وإلينوي ونيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا وماريلاند وتكساس؛ ولكن ليس فيرمونت، حيث يقع المقر الرئيسي لشركة "بن آند جريس".

ويشار إلى أن وسائل الإعلام العبرية، ضجت بالعديد من المقالات والتقارير التي تتحدث عن أهمية محاربة الـ "BDS" ووضع الخطط والاستراتيجيات من أجل الحد من تأثيرها على الاحتلال.