قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء، إن الإجراءات التي تبذلها قطر في ما يخص الإعمار في غزة و المنحة القطرية ما زالت مستمرة.
وأكد الوزير، خلال لقاء جمعه مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ظهر اليوم الأربعاء، أن الإجراءات بشأن غزة تسير بخطى حثيثة للشروع في تنفيذها.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مصادر مطلعة أن مخطط تغيير آلية إدخال الأموال القطرية إلى غزة لا يشمل دفع رواتب الموظفين في قطاع غزة ولكن فقط للأسر الفقيرة.
وذكرت قناة كان أن الصرف للأسر الفقيرة سيكون من خلال بطاقات صراف آلي سيتم توزيعها على المستفيدين، موضحة أنه لو تم التوافق على الآلية فإن تنفيذها سيستغرق على الأقل بضعة أسابيع.
في المقابل، قال محرر الشؤون الفلسطينية في هيئة البث العبرية "كان" غال بيرغر: "إنًه بالرغم من التقارير الفلسطينية حول انفراجة في القضية ، لكني أؤكد في الوقت الحالي على أنّه لا يوجد أي اختراق فيما يتعلق بإدخال المال القطري لغزة".
وترفض إسرائيل إدخال المنحة القطرية بالآلية المتعارف عليها، بواسطة حقائب عبر معبر بيت حانون، مشددة على إيجاد آلية جديدة لصرفها، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو الأمم المتحدة؛ لضمان عدم وصولها لحركة حماس.