هاجم عضو الكنيست عن حزب "الليكود" نير بركات، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلية التي يتزعمها حاليًا نفتالي بينيت بالتناوب مع يائير لابيد، واعتبر أنّها ستشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل مدينة القدس وإمكانية تقسيمها.
وقال بركات، في تصريحٍ صحفي: "إنّ هذه الحكومة في القضايا الأيديولوجية، مثل تقسيم القدس، ستشكل خطرًا كبيرًا جدًا، ويمكن لها أن تنحني للأمريكيين، ما يؤدي إلى انتهاك السيادة "الإسرائيلية" على المدينة المقدسة في خطوة غير مسبوقة بالنسبة للإسرائيليين وفق ما ذكر موقع “واي نت” العبري.
وأضاف بركات: "أنّه قدم مشروع قانون يمكن أنّ يحرج الحكومة الحالية بمنع السماح للإدارة الأمريكية بإعادة فتح قنصليتها في القدس لخدمة الفلسطينيين والتي كانت أغلقت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".
وتابع: “الأسبوع الماضي كنت في الولايات المتحدة، سأعطيكم مثالاً على مدى خطورة هذه الحكومة.. تقول عضوة الكونغرس إلهان عمر، إنه يتعين علينا فتح القنصلية لمحاربة شرعية وحدة القدس وكل المستوطنات الإسرائيلية.. هذه الأقوال تؤكد على أنّ طلب فتح القنصلية في القدس ليس بريئًا، والهدف هنا هو تقويض وحدة القدس، وهذه الحكومة مع بينيت ولابيد لن يكون لها مكانة”.
وأكمل: “هذه الحكومة تعتمد على أصابع العرب، وعلى وزراء ميرتس والعمل الذين يؤمنون بتقسيم القدس، علينا أن نكون يقظين جداً.. نحن نحتاج لاستبدال هذه الحكومة السيئة بسرعة كبيرة”.
