أصدرت عائلة الحاج المرحوم أحمد جمعه القاق، مساء يوم الأربعاء، بيان براءة من زوجة والدهم مسربة العقارات في سلوان
وقالت العائلة الفاق، في بيانٍ صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إنّه وبناءً على ما أمرنا الله به فإننا أبناء واحفاد الحاج المرحوم أحمد جمعه القاق نعلن براءتنا من المدعوه فوزية بدر زهران زوجة والدنا أحمد جمعه القاق لقيامها بما يخالف ديننا وما آتاه الله وتملصها من واجبها في الحفاظ على ما ملكته من عقار ، ومخالفتها لما عشنا نحارب من أجله وهو مبدأنا وحقنا في الدفاع عن بيوتنا واراضينا في البيت المقدس.
وأضافت: "إذ أنها قد خانت الدين والأرض وقامت بتسريب عقار في حي وادي حلوه سلوان للمستوطنين ، وهذا العقار المسجل باسمها ثم لاذت بالهرب إلى الأردن .
وتابعت: "وتم تسريب العقار بمساعدة أخوتها المقيمين بالأردن المدعوون فوزي بدر زهران الملقب بابو أسامة ومحمد بدر زهران الملقب بأبو حسن وعماد بدر زهران وابن اخيها اسامة فوزي بدر زهران المقيم في سلوان عين اللوزه .
وأكملت: "إنّ هذا العقار هو ملك لها قد تنازل عنه والدنا للمدعوه فوزية بموجب وكالة دورية غير قابلة للعزل في عام ١٩٩٣ وتم تسجيله باسمها اي أنّها تملكت العقار منذ أكثر من 25 عام و تتصرف به" .
واستطردت: "ومع العلم أننا قد ابلغنا الجهات الرسمية بذلك لإبطال البيع وتم الاتصال بأخوانها في الاردن من قبلنا ومن خلال محامي بالاردن ولكن دون جدوى وعليه .
وتابعت: "إننا كعائلة القاق نعلنها للجميع لا علاقة لنا بـ المذكورة لا من قريب ولا من بعيد منذ وفاة الحج ،وأنها هي وأخوانها يتحملون هذه الجريمة لوحدهم .
واختتمت العائلة بيناتها بالقول: "وبنيابة عن جميع أبناء العائلة نضع صوتنا مع الأصوات الشريفة في الوقت الذي تمر به سلوان و القدس بوضع حرج أمام الهجمة الاستيطانية، لكل ما تقدم فإن من باع أرضه و عقاره باع شرفه و عرضه ولا يدفن في مقابر المسلمين، ونحمل عائلة بدر زهران المسؤولية العشائرية و القانونية على ذلك.