الاحتلال يشن حملة اعتقالات ويستولي على معدات زراعية في الضفة

اعتقالات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس الموافق 29 يوليو 2021، حملة مداهمات واعتقالات والاستيلاء على معدات زراعية، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

في مدينة نابلس: أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل غرب نابلس، وداهمت منزل المواطن إبراهيم مصطفى حسن عابد (25 عاما)، وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل اعتقاله.

وفي الأغوار الشمالية: أوضح مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين الحلوة واستولت على جرار زراعي يستخدمه مجلس الخدمات المشترك، لتزويد المواطنين بالمياه.  

وفي رام الله: اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، مركز بيسان للبحوث والإنماء في المدينة، بعد أن حطموا بابه الرئيسي، وفتشوا مكاتب الموظفين وعبثوا بمحتوياتها وحطموا أبوابها، واستولوا على أجهزة الحاسوب الخاصة بهم.

يشار إلى أن مركز بيسان مؤسسة أهلية تتخصص بإعداد ابحاث وتدخلات تنموية لصالح المجتمع، وترصد انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا.

ويذكر ان قوات الاحتلال اقتحمت مؤخرا، مؤسستي لجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي في مدينة البيرة، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، وألصق قراراً على مدخليهما بإغلاقهما لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.

وفي مدينة البيرة: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، مكتب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، الكائن في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة، بعد خلع الباب الرئيسي له، واستولت على عدد من أجهزة الحاسوب، وعبثت بمحتويات المكتب.

وأدانت الحركة في بيان صحفي هذا الاقتحام، واعتبرته في سياق الهجمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، وأكدت أنها ستتابع الموضوع على كافة المستويات.

وأكدت على أنها ماضية في رسالتها بالدفاع عن الأطفال الفلسطينيين ومناصرة قضاياهم على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والضغط لمساءلة دولة الاحتلال عن الجرائم التي ترتكبها بحقهم، وآخرها جريمة قتل الطفل محمد أبو سارة العلامي (11 عاما)  في الثامن والعشرين من شهر تموز الجاري، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

يذكر أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تعرضت خلال الأعوام السابقة لحملة تحريض وهجمة منسقة من قبل مجموعة من المؤسسات الصهيونية بهدف التشكيك في مصداقيتها ومحاولة تجفيف مصادر تمويلها.