أعلن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، عن تسلمه نسخةً من أوراق اعتماد القنصل الإسباني العام الجديد ألفونسو لوتشيني ماتيو.
وأكّد المالكي خلال اجتماعه مع ماتيو على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وتتم ترجمتها بالتضامن مع حقوق شعبنا المشروعة ودعمها في المحافل الدوليّة، مُتمنيًا النجاح للقنصل العام كورنر في مهامها.
وبحث المالكي على آخر المستجدات السياسية، والأوضاع على الأرض وطبيعة الإجراءات "الإسرائيلية"، مُتطرقًا إلى الانتخابات وجاهزية دولة فلسطين لعقدها في اللحظة التي يتم توفير تعهد "إسرائيلي" بعقدها في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأوضح أنّ الجهود المبذولة حاليًا من أجل البدء ضمن آلية دولية معتمدة لإعادة إعمار قطاع غزّة انطلاقًا من الدور الرئيس لدولة فلسطين فيه، لافتًا إلى دعم الحكومة الإسبانية المتواصل للحكومة والشعب الفلسطيني على كافة الصعد والمستويات.
وشدّد على استعداد الوزارة بكافة قطاعاتها لتقديم الدعم اللازم للقنصل الجديد لإنجاح مهامه في فلسطين، ولصالح تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهته، بيّن القنصل ماتيو بالتزام حكومته بمواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه من أجل نيل حقوقه المشروعة، مُشددًا على أهمية استمرار التنسيق، خاصة مع التعديل الأخير في وزارة الخارجية الإسبانية وطاقم القيادة فيها.