أثارت بحيرة في إحدى المدن الأرجنتينية القلق لدى دعاة حماية البيئة الذين دعوا إلى تحليل مستقل لتحديد سبب تحول لون مياهها إلى الوردي.
البحيرة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن مدينة تريليو، هي واحدة من عدة بحيرات تستخدمها الصناعات المحلية لإطلاق المواد الكيميائية أو المياه المعالجة.
ودعا بابلو لادا عضو الجمعيات الاجتماعية والبيئية في مقاطعة تشوبوت إلى تحليل لتحديد سبب ذلك اللون، وقال إن المياه قد اتخذت صبغة وردية من قبل، لكنها "الآن مذهلة، إنه لون وردي كثيف".
وأضاف أن المتخصصين يشتبهون في أن التحول ناتج عن كبريتات الصوديوم، المادة التي تستخدم للمساعدة في الحفاظ على المحار.
بينما قال مسؤولون إقليميون إنهم يتوقعون أن يختفي اللون في غضون أيام قليلة.
وألقت بعض وسائل الإعلام المحلية باللوم على كونسورتيوم (تجمع لعدد من الشركات) من العاصمة الإقليمية روسون، مشيرة إلى أنها ألقت مواد كيميائية هناك لأن الجيران الأقرب اشتكوا من الرائحة.
لكن المسؤولة عن معالجة المياه في شركة "روسون أبمينتال"، أدريانا سانز، نفت ذلك، وأشارت إلى أنها جزء من حملة من قبل شركة منافسة غير محددة للإضرار بسمعة الشركة.