هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 8 منشآت تجارية، في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
وأكدت مصادر محلية، على أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة القريبة من حاجز حزما العسكري، وهدمت منشآت تجارية تعود لعائلة الخطيب.
وبدوره، قال المحامي المقدسي مدحت ذيبة، أن محكمة الاحتلال المركزية في القدس كانت قد رفضت التماسا قدمته جمعية "رجابيم" الاستيطانية لهدم هذه المنشآت في حزما قبل شهرين، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت مجددا قرارات جديدة بالهدم ونفذتها خلال 8 ساعات.
وكانت جمعية "رجابيم" الاستيطانية، قد قدمت التماسا إلى المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في القدس، خلال الأشهر الماضية لهدم 16 منشأة في بلدة حزما تعود لعائلة الخطيب، بدعوى أنها "تقع داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس".
وتتعرض بلدة حزما، التي تقع في مركز الضفة الغربية، ويمر عبرها طريق يصل شمال الضفة بجنوبها، لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر التضييق على أهلها واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات.
وتحيط بالقرية المستوطنات من الجهات كافة، فشمالا أُقيمت مستوطنة "جيفع بنيامين ادم"، ومن الغرب مستوطنتي "النفي يعقوب" و"بيزغات زئيف" التي تمتد إلى الحدود الجنوبية للقرية، وعلى الجانب الشرقي تقع مستوطنة "عناتوت"، إلى جانب جدار الفصل العنصري، الذي أقيم بين عامي 2004 و2006، واستولى على آلاف الدونمات من أراضي حزما.