شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، ظهر يوم الأربعاء، جثمان الشهيد محمد فريد علي حسن من بلدة قصرة، بعد شهر من استشهاده واحتجاز جثمانه لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا بنابلس، وأقيمت له مراسم عسكرية، ثم نقل بالمركبات إلى مسقط رأسه مرورا ببلدة بيتا.
كما توجّه المشيعون بالشهيد لمنزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه، قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى.
وسلّمت سلطات الاحتلال، الليلة الماضية، جثمان الشهيد حسن (21 عامًا)، للهلال الأحمر الفلسطيني عند حاجز حوارة جنوب نابلس.
وشارك المئات باستقبال جثمان الشهيد عند مدخل قصرة، وحملوه على الأكتاف وطافوا به شوارع البلدة مرددين هتافات تحيي المقاومة والقائد محمد الضيف، وتطالب بالانتقام للشهيد.
ويشار إلى أنّ حسن استشهد متأثرًا بإصابته خلال هجوم نفذه مستوطنون وقوات الاحتلال على أطراف قصرة في 3 يوليو/ تموز الماضي، واحتجز الاحتلال جثمانه بعد إعلان استشهاده في مستشفى "بلنسون" بالداخل المحتل.