عقّب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، على اشتباكات جرت بمنطقة خلدة جنوبي العاصمة بيروت، الأحد المضي، على خلفية مقتل مسؤول بالحزب.
وجرت الاشتباكات بين عناصر من "حزب الله" وعشائر عرب خلدة (سنية) بعد تعرض عناصر الحزب لكمين أثناء تشييع علي شبلي، أحد قياديي الحزب، والذي قتل مساء 31 يوليو/ تموز على خلفية ثأر.
ويتهم عرب خلدة علي شبلي، بقتل أحد أبنائهم وهو أحمد غصن قبل نحو عام، بعد إشكال بين شبلي وعرب خلدة على خلفية لافتات عاشورائية.
وقال نصر الله، في تصريح صحفي: "إنّ هناك من يسعى إلى جر بلاده والحزب إلى حرب أهلية... ولن نذهب إلى حيث يريد العدو فنزول الحزب إلى الأرض كان سيعني قرارًا بحرب داخلية”.
وأضاف: “نحن ليس لدينا دماء تذهب هدرًا، هناك من يسعى لاستقدام السلاح لقتالنا”.
وتابع: “جر حزب الله إلى حرب داخلية مبني على معطيات بدأت من احتجاز السعودية (رئيس الحكومة الأسبق) سعد الحريري الذي كان الهدف منه إشعال الحرب الأهلية”.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السعودية حول تصريحات نصر الله، حتى الساعة 12:50 (ت.غ).
وفي أواخر عام 2017، اتهمت لبنان، السعودية رسميًا باحتجاز الحريري، على الرغم من نفي الرياض لذلك، حيث قال الرئيس اللبناني ميشال عون آنذاك، إن الحريري محتجز بالمملكة، معتبرًا ذلك “عملًا عدائيًا”.