أصدر المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، بيانًا صحفيًا تعقيبًا على عقد لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، لقاءً مع صحفيين إسرائيليين في رام الله وصط الصفة الغربية.
وأدان البيان، هذا اللقاء، مؤكّدًا على مثل تلك اللقاءات لا تخدم شعبنا ولا قضيته الوطنية وتسعى قيادات متنفذة في السلطة الفلسطينية من ورائها لفتح قنوات اتصال مع مسؤولين إسرائيليين.
وأشار البيان، إلى أنّ هذا يأتي في الوقت الذي يسعى الصحفيون الفلسطينيين لتعرية الرواية الصهيونية وعزلها، إضافة لتعاظم حملات المقاطعة الدولية لدولة الاحتلال اقتصادياً وإعلامياً وثقافياً وأكاديمياً.
وأعرب المكتب الصحفي للجبهة، عن رفضه عقد أية لقاءات مع صحفيين إسرائيليين في حين يتعرض الصحفيون الفلسطينيون للقتل والقمع والإرهاب والاعتداء عليهم وإغلاق المؤسسات الصحفية وإعاقة عملها ومنعها من التغطية الصحفية، معتبرًا أنّ اللقاءات التطبيعية تعد طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
أوضح أنّ هذا اللقاء غير مبرر، وخاصة في الوقت الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه وعدوانه على شعبنا في القدس المحتلة والضفة الفلسطينية وقطاع غزة والإمعان في سياسات الإعدامات والاعتقالات والتهجير والاقتلاع والإبعاد للمواطنين الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والمدن والقرى الفلسطينية، وهدم المنازل وإطباق الحصار والإغلاق على قطاع غزة.
ودعا المكتب الصحفي للجبهة إلى تعرية المطبعين وعزلهم بدلًا من تجميل صورتهم دوليًا، مطالبًا قيادة السلطة الفلسطينية، بوقف مثل تلك اللقاءات التي تسيء لنضالات شعبنا وللقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية