أدى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، اليمين الدستورية، خلفاً للرئيس السابق حسن روحاني.
وأكّد رئيسي خلال كلمة له في خطاب التنصيب، على أنّ إيران ستبقى إلى جانب المظلومين في فلسطين وسورية وأمريكا وأوروبا وأفريقيا ونريد تحقيق الثورة الإسلامية بكل ما تعنيه الكلمة.
وقال رئيسي: "إنّ حكومته بصدد تحقيق مطالب الشعب التي عبر عنها في الانتخابات، وهي المقاومة في مواجهة القوى الاستعمارية، مُشيراً إلى أنّه ستكون هناك إيران جديدة في مطلع القرن الخامس العشر للهجري الشمسي.
وأضاف: "أنّ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران كانت تاريخية ونقطة بداية للمشاركة الشعبية، وحكومتي الشعبية هي حكومة الوفاق الوطنية والجميع يتحد تحت مظلة الجمهورية الإسلامية".
وتابع: "لن نألو جهداً في تجفيف جذور الفساد ودعم الاقتصاد والعملة الوطنية"، مُشدداً على أنّ الظروف الخاصة الراهنة تستدعي التعاون بين السلطات الثلاث لتحقيق النجاح.
وبخصوص السياسة الخارجية، قال: "إنّ حكومته ستعزز جميع مكونات القوة الوطنية في حكومة ونوظف الدبلوماسية والتعامل الذكي مع العالم تأمين مصالح إيران".
وأردف: "قدرتنا في المنطقة تخلق الأمن وقدراتنا الإقليمية تحمي السلام والاستقرار في الدول المجاورة"، لافتاً إلى أنّ أزمات المنطقة يجب أنّ تحل عبر الحوار وعلى أساس تأمين حقوق الشعوب".
وأكمل: "إنّ برنامجنا النووي سلمي والسلاح النووي حرام حسب فتوى القائد"، مُؤكّداً على أنّ سياسة الضغط والعقوبات لن تصرف الشعب الإيراني عن حقوقه القانونية.
ودعا رئيسي إلى إلغاء العقوبات ضد إيران معرباً عن دعمه أي مبادرة تحقق هذا الهدف.