الأحمد: لا مجال لأن ترعى واشنطن وحدها عملية السلام وهناك تحركات لعقد مؤتمر دولي للسلام

الاحمد
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

ذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنه لا مجال لأن ترعى ىواشنطن وحدها عملية السلام، منوهًا إلى تحركات لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة.

وقال خلال حوار تلفزيوني عبر تلفزيون فلسطين الرسمي مساء أمس الجمعة: "لا مجال لأمريكا وحدها، أو دولة واحدة أن ترعى عملية السلام، لا، (بل) كل المجتمع الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة على مرجعية قرارات الشرعية الدولية، وتوسيع دائرة المؤتمر ليشمل: الرباعية، الصين، اليابان، ألمانيا، دولا عربية، الأردن، مصر، السعودية أيضا -إذا كان ممكنا-، جنوب أفريقيا".

وأضاف: "نريد للمجتمع الدولي الذي أقر قرارته أن ينفذها ويتمسك بها، وأهمها القرار 2334، عدم شرعية الاستيطان، القدس الشرقية العاصمة (لدولة فلسطين)، الدولة (فلسطين) التي أخذت الأمم المتحد قرارا بقبول عضويتها في الأمم المتحدة".

 وطالب القرار رقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر/كانون أول 2016، بـ"وقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، وأكد على أنّ "المستوطنات ليس لها أي شرعية قانونية وتعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".

يشار إلى أن اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، تشكلت عام 2002، وتضم الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا.

ويذكر، أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في أبريل 2014؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.