قررت وزارة الداخلية التونسية، فرض الإقامة الجبرية على القيادي البارز في حركة النهضة، أنور معروف، دون إبداء أيٍّ من الأسباب وراء ذلك الإجراء.
وتعقيبًا على هذا الإجراء، أدانت حركة النهضة في تونس، في بيان أصدرته مساء أمس الجمعة، قرار وزارة الداخلية فرض الإقامة الجبرية على القيادي البارز أنور معروف دون إبداء أيٍّ من الأسباب وراء ذلك الإجراء.
وقالت الحركة النهضة: "تم إيداع شكاية نيابة عن السيد انور معروف ضد المكلف بتسيير وزارة الداخلية من أجل احتجاز شخص دون موجب قانوني. وسيتم رفع دعاوى أمام المحكمة الإدارية بداية الأسبوع القادم”.
بدوره، أوضح مسؤول بحركة النهضة لوكالة "رويترز"، أنّ وزارة الداخلية وضعت القيادي والوزير السابق أنور معروف تحت الإقامة الجبرية دون معرفة الأسباب.
وأشار إلى أنّ السيد أنور معروف تم إخباره من جهات رسمية بأنّه تحت الإقامة الجبرية، ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة الداخلية.
وشغل معروف منصب وزير تكنولوجيا الاتصال من 2016 حتى 2020، وهو من الوجوه البارزة في حركة النهضة.
ويُعتبر هذا أول إجراء ضد أحد قيادي النهضة منذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد، في 25 يوليو/تموز الماضي، إقالة رئيس الحكومة وتجميد البرلمان ضمن إجراءات استثنائية وصفتها قوى سياسية عديدة بأنها انقلاب.