أكد مدير عام المعابر والحدود بوزارة الاقتصاد الوطني بغزة رامي أبو الريش، على أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمنع إدخال الكثير من المواد، مثل مواد البناء والألمونيوم والخشب والمواد الخام للمصانع، منوهًا إلى أن الاحتلال قام باستهداف المنشآت الصناعية والتجارية وهو ما أدى لتراجع الحركة الشرائية.
وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى" رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، صباح يوم السبت: إن "الاحتلال يمارس الحصار في محاولة يائسة لتركيع شعبنا في غزة، ويوجد وعود عبر وسطاء بأن يعود معبر كرم أبو سالم للعمل كما كان قبل العدوان الأخير".
وأفاد بأن بعض مواد البناء تدخل عبر معبر رفح التجاري مع مصر، مشيرًا إلى أن المعبر يعمل فقط ثلاثة أيام والكميات غير كافية للقطاع، وأسعار الحديد الموردة من مصر مرتفعة بالنسبة للمقاولين والمستهلكين.
وأضاف: " ليس كل الأجهزة الكهربائية والتقنية تدخل لقطاع غزة، ويوجد وعود بأن يدخل الاحتلال خلال الأيام المقبلة كميات من الأجهزة الكهربائية وأجهزة الجوال"، متابعًا: "يضع الاحتلال رسوم أرضيات مرتفعة للبضائع المحجوزة بالموانئ الصهيونية".
وختم بالقول: "تم عقد اجتماع للقطاعات الصناعية في غزة، لدراسة آثار الحصار وتم الاتفاق على تحديد أسعار السلع، ولا يوجد قوة شرائية لدى المواطنين بسبب الشلل الاقتصادي الكامل وعدم توفر السيولة النقدية بعد العدوان الأخير".