صحة غزة تجدّد دعوتها لإدخال غاز "النيتروز" خشية من توقف كافة العمليات الجراحية

عملية جراحية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم السبت، على أنّ العمليات الجراحية بنوعيها المجدولة والطارئة مهدّدة بالتوقف في حال استمر منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول غاز النيتروز إلى القطاع.

وقال مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة الصحة، محمود حماد، في حدبث لإذاعة "الأقصى"، رصدته وكالة "خبر": "إنّ الاحتلال منذ مطلع العام الحالي يتعنت في إدخال غاز النيتروز لمشافي القطاع والمستخدم لتخدير المرضى عند إجراء العمليات الجراحية".

وأضاف حماد، أنّ وزارة الصحة تجري حوالي 500 عملية شهريًا، ويوجد عمليات طارئة ومستعجلة نتيجة الحوادث والولادة القيصرية، ويوجد عمليات مجدولة كلها مهددة بالتوقف في حال عدم إدخال غاز النيتروز الطبي.

وتابع: "إنّ الوزارة تشتري هذه الخدمة من شركات خاصة، ويوجد في غزة فقط شركتين مسؤولتين عن إدخال الغاز، حيث تقوم بإرسال العبوات الفارغة للجانب الإسرائيلي ثم يتم إرجاعها لشركات غزة معبأة لتقوم بإمداد غرف العمليات بالغاز الطبي، والاحتلال يمنع إدخال العبوات الفارغة وهو ما يهدد حياة المرضى بالخطر أو الموت المحقق".

وأشار إلى وجود وعود لإدخال الغاز خلال الأيام المقبلة ولكن حتى اللحظة لا معلومات رسيمة حول موعد إدخالها، وتقوم الشركات بتوريد نحو 120 إسطوانة كل واحدة 27 كيلو معبأة بغاز النيتروز تكفي لشهر واحد فقط.

وشدّد على أنّ كافة المواثيق الدولية كفلت حماية القطاع الصحي الإنساني، ولكنّ الاحتلال يستمر في منع إدخال الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية عبر المعابر، وذلك بعلم من كافة المؤسسات الدولية ومنها منظمة الصحة العالمية.

ولفت مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة الصحة، إلى وجود عجز بقطع غيار أجهزة الأشعة في القطاع، وهو ما أدّى إلى توقف البعض منها.

وذكر أنّ وزارة الصحة تعقد خلية أزمة على مدار الساعة لتوفير البدائل عن غاز النيتروز، ولكن هو أساسي في عملية التخدير وإجراء العمليات، ويوجد وعود لإدخال علاج السرطان ولكن حتى اللحظة لم يتم إدخال الأدوية، معبرًا عن أمله خلال الأيام المقبلة إدخال الأدوية الخاصة لمرضى السرطان.