منذ وفاة الفنان سمير غانم، وكان أكثر سؤال يطرح على أسرة الفنانة دلال عبد العزيز، هل علمت بوفاته؟ كيف سيتم إخبارها؟ آراء أطباء نفسيين لتمهيد الخبر لها.
لكن أراحت دلال عبد العزيز الجميع ورحلت في هدوء لتذهب إلى حبيب عمرها وتجتمع معه من جديد، وترحل عن عالمنا بعد وفاته بـ79 يوم.
عرفت بالخبر أم لم تعرف، شعرت بوفاته فالحبيب يشعر بألم حبيبه، لكن جاءت كلمة النهاية أنها اختارت أن ترحل معه في نفس العام وبعده بأشهر قليلة.
قصة حب دلال عبد العزيز وسمير غانم من القصص الطريفة، ولا يخلو لقاء لهما إلا ويحكي فيه سمير غانم كيف أقنعته دلال عبد العزيز بفكرة الزواج والاستقرار.
"أجمل حاجة حصلت في حياتي" ... كان رد سمير غانم على سؤال وجهته له زوجته دلال عبد العزيز في برنامجها "مساء الجمال مع ميرفت ودلال" إذا أعاد حياته من جديد هل سيصلح بعض الأمور، وعندما نظر لها وضحك سألته هل يتخلى عنها ليجيب أنها أفضل شيء في حياته.
استمر زواج سمير غانم ودلال عبد العزيز لمدة 37 عاما، ورغم فارق العمر الكبير بينهما الذي وصل إلى 24 عاما، كانا أجمل ثنائي في الوسط الفني ودائما مثال على الحياة السعيدة الهادئة.
بدأت الحكاية مع دلال عبد العزيز التي أحبت سمير غانم، وظلت تطارده لمدة 4 سنوات، كان هو وقتها لا يريد الدخول في تجربة الزواج مجددا، لكنها لم تيأس رغم أن أغلب النجوم وقتها نصحوها بالابتعاد عنه.
أصرت دلال على موقفها وتمسكت بحبها، إلى أن شعر سمير غانم أن الوقت قد حان وتزوج من دلال عبد العزيز وأنجبا ابنتيهما "دنيا وأمل" أو إيمي كما أحب أن يناديها.
شركاء النجاح من أعمال سينمائية وتليفزيوينة مسرحية، شركاء في حياة ناجحة وكان أهم ثمارها ابنتيهما دنيا وإيمي، وشركاء في المرض.
طوال الوقت كانت دلال عبد العزيز تتحدث عن خوفها من فيروس كورونا لأنها تخاف على سمير غانم، وعندما مرض مرضت معه فأصيبا في نفس الوقت، لكن كل واحد منهما تلقى العلاج في مستشفى مختلف.
استمرت قصة حب دلال عبد العزيز وسمير غانم حتى النهاية، لم تحضر دلال جنازة زوجها وهي التي لم تفوت حضور أي جنازة، لكنها لم تعش آلم فراقه، وكأن الله أراد لها أن ترتاح وتبقى كل ذكرياتها معه ضحك وسعادة لتعود إليه وتلتقي به ولكن في مكان آخر.
