قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم: "كان هناك جهودًا كبيرة لضبط عمليات إطلاق النار خلال إعلان نتائج الثانوية العامة، وكان هناك لقاءات عديدة مع الفصائل لرفع الغطاء عن أي أحد يطلق النار".
وأوضح في تصريح إذاعي لصوت "زمن" رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية انتشرت بشكلٍ مكثف في يوم إعلان النتائج وهذا ما أثمر عن ضبط كبير ومنع لإطلاق النار.
وذكر أنه للعام الثالث على التوالي بذلت الوزارة جهودًا مكثفة للتخلص من إطلاق النار بمناسبة إعلان نتائج الثانوية العامة، وهناك نجاح كبير هذا العام، حيث سارت الأمور بشكل ممتاز، وراضون عنها، وتواصل الوزارة جهودها ولن تتوقف عند هذا الحد.
وتوجه بالشكر لكافة الفصائل والتنظيمات التي وقفت وقفة مسؤولة وجادة، وتعاونت معنا في منع إطلاق النار، محذرًا من تداول الشائعات التي يتم دسها من قبل جهات تعمل على توتير الجبهة الداخلية، وتأكد المواطن من الأخبار عبر الرجوع للمصادر الرسمية قبل تداول الشائعات.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بذلت جهودًا كبيرة لإعادة الطفلين الذين نسيا في حقيبة سيارة أجرة الجمعة الماضية، مضيفًا أنه بالأمس كان هناك حادث لوفاة فتى 16 عامًا في ظروف عائلية واجتماعيّة، ولكن التحقيق ما زال مستمرًا للوقوف على أسباب وظروف الوفاة، وتم توقيف المتسببين في وفاة هذا الفتى.
وأكد على أن مثل هذه الجرائم تهدّد مجتمعنا، ولذلك جميعنا مطالب لنشر الوعي بين الناس لمُعالجة كل هذه الحوادث.
وفيما يتعلق بالحالة الوبائية لفيروس "كورونا"، تابع البزم: "نتابع ونراقب الدول المحيطة بنا، والتي بدأت الدخول في موجة جديدة من وباء كورونا، ولكن حتى اللحظة لا توجه لاتخاذ أية إجراءات جديدة، ولدينا متابعة وتقييم يومي".
وأفاد بأن المهمة التي تركز عليها الوزارة في هذه المرحلة هي تلقي المواطنين اللقاح المضاد للفيروس، والجهود تنصب على ذلك، ورسالتنا إلى أبناء شعبنا بأن تلقي التطعيم يحمي من تفشي الوباء بشكل كبير.
وشدد على أن الوزارة تكثف جهودها مع وزارة الصحة حاليًا من أجل توصيل التطعيم لأكبر عدد من المواطنين، منوهًا إلى أنه لدى الوزارة إجراءات بخصوص التطعيم سيتم الإعلان عنها قريبًا لتجنب الدخول في موجات جديدة من الوباء.
ودعا البزم المواطنين إلى المسارعة لتلقي التطعيم بشكل عاجل، حتى تشكل مناعة جماعية ضد الفيروس.
كما تطرق البزم إلى تفجير منتجع "بيانكو" شمال القطاع، مشيرًا إلى أن التفجير الذي وقع مساء السبت الماضي على شاطئ شمال غزة، هو تفجير لجسم صغير لم يخلف أية إصابات، وأن سياسة الوزارة الثابتة تقتضي ألا تمر عن أي حدث يقع مرور الكرام، ويتم متابعة الحدث من قبل الأجهزة المختصة، ولن يتم السماح لأحد أن يؤثر على استقرار الحالة الأمنية في غزة.