أصدرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بياناً طالبت من خلاله بمحاسبة مرتكبي جريمة مقتل الطفل "عزات قويدر" في مدينة غزة .
وقالت مؤسسة الضمير في البيان: "إننا تابعنا بقلق شديد حادثة مقتل الطفل عزات سرحي عزات قويدر(16 عاماً) نتيجة تعرض الطفل للضرب من سكان حي الدرج منطقة السدرة في مدينة غزة ".
وأضافت: "أنّه وفق للمعلومات المتوفرة لدينا، فإنّه وصل إلى إلى مستشفى القدس في تل الهوا غرب مدينة غزة، الطفل/ عزات سرحي عزات قويدر في حالة فقدان للوعي وتم ادخاله الى غرفة العناية المكثفة وبعد ساعتين من وصوله المستشفى تم الاعلان عن وفاته وتم تحويله إلى مجمع الشفاء الطبي ".
وتابعت: "وعلى الفور قامت الشرطة والمباحث الطبية بتحويل جثة الطفل إلى الطب الشرعي لمعرفة اسباب الوفاة والوقوف على ملابسات حادثة الوفاة وبحسب الطب الشرعي أنّ سبب الوفاة نتيجة تعرض الطفل لصدمة عصبية ودموية ناتجة عن استعمال أدوات صلبة، حيث شوهد جود كدمات وأثار للضرب الشديد".
وأوضحت أنّه على الفور قامت الشرطة ب فتح تحقيقات حول الحادثة والوقوف على ملابساتها لمعرفة أسباب الوفاة،و الجدير ذكره أنّ الطفل تم توقيفه في مؤسسة الربيع لرعاية الاحداث بتاريخ 7/7/2021، على خليفة جنائية، وبتاريخ 8/8/2021، تم الافراج عن الطفل بعد وقوع المصالحة بين عائلة الطفل، والمشتكين، حيث افرجت النيابة العامة عنه.
وطالبت مؤسسة الضمير، النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في ظروف جريمة مقتل الطفل (قويدر) ومحاسبة مرتكبي الجريمة .
كما ودعت جهات الاختصاص ، إلى اتخاذ كافة التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية مراعية بذلك مواءمتها مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الطفل والتي تعتبر دولة فلسطين طرفاً فيها .
وطالبت مراكز الشرطة المختصة وبالتنسيق والتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بتوفير الحماية والسلامة للأطفال والنساء الذين تعرضوا للعنف الاسري وسيما الذين تقدموا بشكاوى بتعرضهم للعنف.