شارك العشرات من أهالي مدينة غزّة، اليوم الأربعاء، في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وذلك أمام مكتب المفوض السامي.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تدعو لإسناد وحماية الأسرى، وصور الأسرى المضربين عن الطعام.
من جهته، أكّد المتحدث باسم لجنة الأسرى بالقوى الوطنية والإسلامية عوض السلطان، على ضرورة صياغة استراتيجية وطنية لدعم وإسناد قضية الأسرى باعتبارها قضية عليها إجماع وطني.
وطالب بضرورة المشاركة الفاعلة في الحملة الوطنية والدوليّة لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، ومواصلة الجهود القانونية محليًا ودوليًا لوقف هذه السياسة التعسفية، داعيًا إلى أكبر التفاف وطني وشعبي مع الأسرى المضربين عن الطعام والمعتقلين إداريًا، من خلال زيادة الحراك الشعبي لممارسة كافة أشكال الضغط على الاحتلال لإجباره على إنهاء معاناتهم ووقف الاعتقال الإداري.
وناشد المؤسسات الدوليّة للقيام بالتزاماتها تجاه حماية الأسرى الفلسطينيين من انتهاكات وممارسات الاحتلال، وضرورة مواصلة الضغط تجاه إلزام الاحتلال بالقانون الدوليّ الإنساني، ووقف سياسة الاعتقال الإداري، مُطالبًا بضرورة اعتبار سياسة الاعتقال الإداري شكل من أشكال التعذيب والعقوبات الجماعية، والتي يجب أنّ يتم وقفها وتحريمها دوليًا، وإحالة من يمارس هذه السياسة لمحكمة الجنايات الدولية ليحاكم كمجرم حرب.