كشفت وزارة الزراعة في قطاع غزة اليوم الأربعاء، عن أسباب تذبذب سعر محصول البندورة خلال الفترة الحالية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي: "يرجع ذلك إلى اشتداد ارتفاع درجات الحرارة والذي يؤثر بدروه على نسبة عقد الأزهار، وبالتالي تقل كمية الإنتاج، وتقل الكميات المعروضة في الأسواق".
وأضافت "إن الانتقال الموسمي ما بين انتهاء الزراعة في الدفيئات والاستعداد لموسم قادم من زراعة الدفيئات وما بينهما، وخلال هذه الفترة نعتمد على الزراعة الأرضية"، مشيراً إلى أن البندورة في هذه الفترة تزرع في المساحات الأرضية فقط، نظرا لارتفاع درجات الحرارة.
وتابعت أن هذه الفترة هي فترة عارضة من ارتفاع أسعار البندورة، وذلك بمجرد دخول موسم الإنتاج الجديد، تعود الأسعار إلى الاستقرار مرة أخرى، منوهاً إلى أن الفترة الماضية كانت البندورة تعاني من تدني كبير في أسعارها.
يشار إلى أنه ارتفع سعر كيلو البندورة في قطاع غزة، إلى أربعة شواكل (نحو 1.24 دولار أمريكي) بعد أن كان يُباع للمستهلك بشيكل أو أقل في أوقات سابقة، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعشيها سكان القطاع.