آثار تأخير صرف رواتب المتقاعدين العسكريين بالسلطة الفلسطينية، حتى اليوم الأربعاء الموافق 2021/8/11م، موجة غضبٍ شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في تدوينات نشرها المتقاعدين العسكريين عبر المجموعات الخاصة بالموظفين والرواتب، والتي رصدتها وكالة "خبر"، أنّ التأخير في صرف رواتبهم حتى هذا اليوم أدى لعدم مقدرتهم على توفير قوت يومهم.
وقال أحد المتقاعدين العسكريين: "اليوم 11 الشهر وهذا يدل أن الحكومة فاشلة وإدارة مالية أفشل منها، لا احساس ولا مسؤولية ولا ضمير"، وفق تعبيره.
وفي تدوينة لآخر، قال: "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل واحد بتحكم بقوت أولادنا لقد فرغت بيوتنا من كل مقومات الحياة، لا أكل ولا عيش كريم، لقد أذلتونا بحقوقنا، أصبحنا متسولين بفضلكم من ضباط أولاد الياسر إلى متسولين أشكيكم لله الواحد القهار ولتسألن يومئذ لماذا لا تعاملونا مثل المتقاعدين المدنيين، خطيتي وخطية أولادي برقبتك يا أبو مازن انت واشتية".
كما نشرت صفحة رواتب دولة فلسطين، تدوينة جاء فيها: "فخامة الرئيس أبومازن ودولة رئيس الوزراء أبوإبراهيم إن المتقاعدين العسكريين يشكون لكم تأخير صرف رواتبهم شهرياً ولا يعقل هذا التأخير وحيث أنهم خيرة أبناء الثورة الفلسطينية ويجب صرف رواتبهم قبل صرف رواتب الموظفين وأملهم بقيادتهم كبير وعاشت حركة فتح رائدة وحامية المشروع الوطني الفلسطيني وعاش فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن الأب والقائد والرئيس الثابت على الثوابت وتحياتي أخوكم المخلص".
يُذكر أنّ السلطة الفلسطينية بدأت أمس الثلاثاء الموافق 2021/8/10م بصرف رواتب موظفيها في قطاع غزّة والضفة الغربية، حيث جاء التأخير في الصرف بسبب ما وصفته الحكومة بالأزمة المالية التي رافقت اقتطاع الاحتلال 100 مليون شيقل من أموال المقاصة.