قالت مصادر في المقاومة الفلسطينية، إنّ "استمرار مماطلة الاحتلال الإسرائيلي وتنصله من الالتزامات المتعلقة بإنهاء الحصار، هو بمثابة استمرار للعدوان قد يدفع إلى تصعيد واسع"، وفقاً لموقع عربي 21.
وحسب المصادر، فإنّ " المقاومة تُجري تقييماً للوضع الحالي، في ظل مماطلة الاحتلال وتنصله من الالتزامات المتعلقة بإنهاء الحصار".
وأكدت على أن المقاومة تدرس العودة المتدرجة لوسائل التصعيد الشعبي وأدواته الخشنة"، منوهة إلى أن "هناك استياء لدى المقاومة من طريقة التعاطي مع مطالبها والالتفاف على نتائج معركة سيف القدس".
وكشفت المصادر أن المقاومة تجري مناقشات حول آليات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التصعيد المتدرج حتى لو أدى ذلك إلى تصعيد واسع.
وأفادت بأن المقاومة تجري اتصالات مع الوسطاء وخاصة المصريين والقطريين، وهي تعتبر أن بقاء الوضع على ما هو عليه من تأخير للإعمار وإغلاق للمعابر يقود إلى التصعيد.
وشددت المصادر على أن المقاومة ترى، أن الحصار ومنع دخول مواد البناء اللازمة للإعمار، هو شكل من أشكال العدوان، وهي ترى أن الاحتلال الإسرائيلي، لم يوقف عدوانه على غزة، وبالتالي فإن المقاومة تدرس خيارات تصعيد متدرج بهدف الضغط على الاحتلال".
وأوضحت أن المقاومة الفلسطينية تحمل الاحتلال الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد، وتعتبر أن من حقها الرد على استمرار الحصار ومنع الإعمار، مؤكدة على أن لدى المقاومة أوراق قوة تستطيع من خلالها الضغط على الاحتلال، وهناك عدة سيناريوهات يجري بحثها الآن.