دعت حركة الشبيبة الفتحاوية في غزة خلال بيانًا جماهيريًا أصدرته، اليوم الإثنين(30 نوفمبر / تشرين الثاني 2015)، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الوحدة الفتحاوية لإستعادة دور الحركة الريادي في حماية مقدسات ومطالب شعبنا الفلسطيني العادلة.
كما وطالبت الشبيبة الفتحاوية عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عضو المجلس التشريعي، محمد دحلان، بأن يتحلى بالصبر وطول النفس للعمل لإنهاء هذا الانقسام داخل البيت الفتحاوي .
وهذا نص البيان كما ورد لـ "وكالة خبر الفلسطينية للصحافة":
«يا أبناء شعبنا العظيم، أبناء الياسر أبو عمار، نحييكم بتحية الشهداء والأسرى، تحية الجرحى والمقاومين.
نحيكم بتحية كل فلسطيني ما زال راسخاً على مبادئه متشبتاً بثوابته مدافعاً عن كرامة القدس ورافضاً لتدنيسها من قطعان المستوطنين. .. نحيكم بتحية اخوات دلال وهن يسطرن صفحات عز وافتخار في تاريخنا الحديث ويرسمن معالم الجغرافيا بدمائهن الزكية.
أهلنا في ربوع فلسطين الحبيبة.. في ظل ما تشهدة فلسطيننا الحبيبة من صرخة في وجه الظلم صرخة في وجه الاحتلال نعبر عن عميق شكرنا وتقديرنا إلى القيادة المصرية التي لامست تطلعات أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء حركة فتح خاصة ، وحاجتهم إلى الوحدة والإلتئام وتوحيد الصفوف في خندق واحد، بالعمل الدؤوب على الوحدة والمصالحة الفتحاوية بين الأخ المناضل محمد دحلان وسيادة الرئيس محمود عباس ...
كما نعلن ندائنا إلى سيادة الرئيس محمود عباس، أننا بحاجة ماسة وحقيقية للوحدة الفتحاوية التي حتماً ستجعلنا نستعيد دورنا الريادي في حماية مقدسات ومطالب شعبنا الفلسطيني العادلة، فلا يخفى على أحد حجم التشظي والإنشطار التنظيمي والإجتماعي الذي أفرزه هذا الخلاف، كما ونطالب الأخ المناضل محمد دحلان وكما عودنا دائماً بأن يتحلى بالصبر وطول النفس للعمل على إنهاء هذا الإنقسام .
إن قائدنا ومعلمنا الاول ياسر عرفات كان يراهن علينا دوماً، وإنا على عهد الياسر، سنحمل هذا العبء على كاهلنا حتى تشرق شمس فتح ووحدتها ، ففتح الماضي والحاضر والمستقبل، وهي صمام الأمان للثوابت الوطنية الفلسطينية».