في مقال صحفي لعضو الكنيست قدم عن حزب البيت اليهودي "ينون مغال" استقالته لزعيم الحزب، نفتالي بينيت، بعد العديد من الفضائح التي لاحقته بسبب تحرشات جنسية بموظفات أيام عمله السابق.
وعندما عاد إلى البلاد، أرسل مغال رسالة استقالته التي قال فيها إنه بسبب تضرر العديد من الناس من تصرفاته في الماضي قرر الاستقالة من الكنيست، مع أنه واثق أن لا مخالفة جنائية في تصرفاته.
وقال زعيم حزب 'البيت اليهودي'، نفتالي بينيت، المتواجد حاليًا في الولايات المتحدة، إنه تلقى رسالة مغال واعتبر تصرفه 'لائقًا، آمل أن ينتهي الأمر سريعًا مع ينون وبصورة جيدة، وأن يستطيع العودة لعائلته ومواصلة حياته الطبيعية'.
وتملك الشرطة حتى الآن شهادات من ثلاثة نساء عملوا مع مغال أثناء توليه منصب المحرر الرئيسي في موقع 'واللا' العبري، يقولون فيها إنه قام بالتحرش بهن جنسيًا، وأرسلت الشرطة كذلك، يوم أمس الأحد، طاقم تحقيق إلى مكاتب موقع 'واللا' للتحقيق في الشبهات المنسوبة لعضو الكنيست.
ومن المتوقع أن يدعى مغال، الذي عاد فجر اليوم من عطلة قضاها في إيطاليا، إلى مكاتب وحدة التحقيقات 'لاهاف 433'، للإدلاء بأقواله، فيما نقل موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية عن مصدر مقرب بالتحقيق إن 'لا شيء مثبت حتى الآن، التحقيق لا يزال جاريًا ومن المحتمل أن لا يتم إثبات تهمة التحرش عليه'.