تيار "فتح" الإصلاحي يدين اعتداء جيش الاحتلال على المصلين بالحرم الإبراهيمي

تيار الإصلاح.jpg
حجم الخط

نابلس - وكالة خبر

 

أدان المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، اعتداء جنود الاحتلال الاسرائيلي على المصلين في الحرم الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن، واصفاً الاعتداء الهمجي الاجرامي المخالف لأبسط حقوق الإنسان بممارسة حرية العبادة.

وأكد دلياني في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، على أن الحرم الإبراهيمي حاله كحال الحرم القدسي الشريف من ناحية الاستهداف العنصري الذي يمارسه المحتل الاسرائيلي بأذرعه الاستيطانية الاستعمارية او من خلال جيشه النظامي، لكنه في نفس الوقت، حاله كحال الحرم القدسي الشريف ايضاً من ناحية كونه مُلكاً اسلامياً حصرياً بحتاً مهما حاول المحتل المساس بذلك.

ولفت دلياني إلى أن استهداف المصلين اليوم في الحرم الإبراهيمي والمُقدّر عددهم بالآلاف، من خلال إطلاق قنابل الصوت والغاز عليهم وإغلاق أبواب مسجدهم بقوة السلاح، يُعتبر اعتداءاً على الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه، بمساجده وكنائسه، ومساساً صارخاً بحق حرية ممارسة الشعائر الدينية والعبادات، وان تكاتف أهل الخليل اليوم في مواجهة قمع المحتل للمصلين، يجب ان يتحول الى برنامج وطني شامل يبنى اساسه تكاتف شعبي لحماية جميع المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة وخاصة الحرم القدسي الشريف والحرم الابراهيمي.

وأشار إلى أن أعمال الحفريات التي شرعت دولة الاحتلال العمل بها الثلاثاء الماضي في الجهة الجنوبية للحرم الابراهيمي، بهدف إقامة ساحة انتظار للسيارات ومسار لمرور الأفراد، ومصعد كهربائي ملاصق للمسجد، رغم رفض الأوقاف الاسلامية يمثل عدواناً ارهابياً على الحرم يستدعي تدخل دولي حازم خاصة وأن المسجد الإبراهيمي مدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كملكية فلسطينية تراثية مهددة بالخطر.

كما أدان دلياني جريمة منع إقامة صلاة الجمعة على أراضي أم الشقحان المهددة بالاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني في مسافر يطا، حيث أطلقت قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه أهالي المنطقة والمتضامنين معهم، واعتدت الضرب بأعقاب البنادق على المسن علي الجبارين.

وشدد على أن هذه الجريمة تعتبر مثالاً آخراً على مدى تورط الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الانسانية ومنها الحق ممارسة حرية العبادة، وحق الاعتصام السلمي وخاصة أن مكان الاعتصام واقامة الصلاة كان على أرض يملكها المعتصمون.