أكد جيرمي سيلفين المتحدث باسم البرلمانية الديمقراطية إلهان عمر، على أن اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية وضع حياة عمر والبرلمانية رشيدة طليب في خطر.
وأوضح سيلفين في تصريح صحفي، إن ذلك جاء بسبب حملة لاذعة ضد البرلمانيات المسلمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وروجت حملة لجنة الشؤون العامة الأمريكية- الإسرائيلية لاتهامات خطيرة وكاذبة ضد عمر وطليب، حيث قال مراقبون أن حملة اللوبي لم تكن تختلف عن هجمات الإسلاموفوبيا.
وانتقد جيرمي اللجنة الإسرائيلية، وهي مجموعة دعاية للاحتلال الإسرائيلي، وأكد أن الحملة روجت لمنشورات من قبيل أن عمر لا ترى فرقاً بين طالبان وأمريكا والديمقراطيات والإرهابيين، مضيفا أن اللغة المستخدمة في المنشورات من قبل “إيباك” مطابقة لرسائل الكراهية، التي تتلقاها عضوة الكونغرس.
وكتب جيرمي على تويتر أن إيباك تعرض حياة النائبة عمر للخطر بإعلانات هجومية معادية للإسلام، وأضاف أن ربط المسلمين الأمريكيين بالإرهاب بلا أساس هو مثال عن الإسلاموفوبيا.
وتستخدم ” إيباك” بشكل روتيني هجمات لإسكات الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني.