في سابقة إعلامية حدثت في غزة أن احدى وكالات الانباء نشرت خبراً يفيد أن وقود لمحطة كهرباء غزة قد وصل لتشغيل المحطة , وفوراً ردت سلطة الطاقة على هذا الخبر بالنفي واتهمت وكالة الانباء أنها تنشر أخبار غير دقيقة مما يجعل الشارع الفلسطينية بحالة من البلبلة وعدم الثقة .
ثم تعود وكالة الانباء لتطلب اعتذار من سلطة الطاقة عن هذا الرد الذي يصل أحياناً إلى تهمة القذف والتشهير .
وفي النهاية يتم قطع الكهرباء عن الناس , ولا نعرف إذا كان الوقود وصل أم لا , وخصوصاً في حضرة وجود الوزير القطري الذي من المحتمل أن يقوم بدفع جزء من قيمة الوقود للمحطة .
باختصار نحن الشعب الذي يدفع دائماً الثمن على حساب صحته وحالته النفسية , أربعة أيام كهرباء وأربعة أيام بدون كهرباء , يومان ثماني ساعات وعشرة أيام ستة ساعات وعشرة أيام اخرى أربع ساعات , وهكذا حتى أصبحنا في حالة حيص بيص لا نعرف مواعيد أنقطاع الكهرباء .
وفي أخر العام وبكل فخر تقوم شركة توليد الكهرباء بتوزيع ستة ملايين دولار على أصحاب أسهمها ... أرجوكم حلًوُها .