قال رئيس اتحاد نقابات العمال في فلسطين سامي العمصي: إن "المنحة القطرية تساعد الأسر المحتاجة لتوفير احتياجاتهم خاصة مع اقتراب موسم المدارس"، مضيفًا، أن السلطة تماطل لأنها تريد زيادة الضغط على المواطن وفرض المزيد من العقوبات، كما أن السلطة تعاقب أبناء فتح قبل حماس.
وأفاد في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى" رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم السبت، بأن اقتصاد غزة كان يدخل به أموال المنحة القطرية ما يؤدي لزيادة الحركة التجارية، والشريحة التي تستفيد من المنحة هم العمال والأرامل الذين لا يتلقون مساعدات من أي جهة، منوهًا إلى أنه تم التشييك على أسماء المستفيدين من قبل الاحتلال، و160 ألف أسرة مستفيدة، اليوم باتوا دون أي دخل يومي وزادت معاناتهم.
وأكد على أن الأموال القطرية لم تدخل للفصائل كما يزعم الاحتلال، ودخلت المنحة بموافقة دولية وهي تصل للأسر المحتاجة الفقيرة بغزة، مشيرًا إلى أن السلطة دورها متكامل مع الاحتلال فهو يفرض الحصار وهي تفرض عقوباتها الجائرة حتى تثبت أن المقاومة لم تحقق النصر وأن منهج السلطة الذليل يجب أن يسود في الأراضي الفلسطينية.
ووجه دعوته للمقاومة، أن لا يكون للسلطة دور في المنحة القطرية؛ لأننا جربناها من قبل، وهذا حق لكل مواطن عاش تحت صواريخ الاحتلال وجرائمه وليس من حق السلطة في رام الله، وعلى قيادة المقاومة الضغط بكل الوسائل من أجل إدخال المنحة القطرية.
وفي ختام تصريحه، شدد العمصي على أن التسهيلات التي يقوم بها الاحتلال جاءت بسبب خشيته من المقاومة وردها، فهو عدو لا يفهم إلا لغة القوة لأنه جبان، والشعب الفلسطيني يعاني من الحصار ويقول للعالم كفى.