أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أنّ الأسيرة شذى أبو فنونة (60 عامًا)، لا زالت موقوفة في معتقل الدامون، علمًا أنها خضعت لعدة جلسات من التحقيق وعرضت على المحكمة في "عوفر" عدة مرات.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم الأحد، أن الأسيرة أبو فنونة، من مدينة رام الله، تشغل منصب مدير عام لجان العمل الصحي والمعتقلة منذ 7/7/2021، تعاني من وضع صحي خاص، يتمثل في ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومشاكل في القولون العصبي، وبحاجة إلى رعاية طبية وعلاجات مستمرة.
ونقلت محامية الهيئة عن الأسيرة أبو فنونة، قولها: "إنّ الأسيرات يتعرضن إلى انتهاكات مستمرة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية تحديدًا في "معبر الشارون"، والذي أعادت "إسرائيل" استخدامه مجددًا لاحتجاز المعتقلات الجديدات، والمعتقلات اللواتي ينقلن إلى المحاكم والمستشفيات".
وأضافت الأسيرة أبو فنونة: "وإنّ هذا يشكل إرهاقًا كبيرًا على الأسيرات، وخاصة وإنّ هذا المكان يفتقد لكل المقومات الحياتية، وتمكث الأسيرة فيه على الأقل ثلاثة أيام".
وأوضحت الهيئة، أنّه "يتم نقل الأسيرات عن طريق البوسطة (عربة حديدية) مقسمة إلى مربعات ضيقة أشبه بالزنازين، ويتم إجلاسهن على كراسي حديدية، ما يسبب آلامًا شديدة وخاصة الأسيرات المريضات وكبيرات السن".
وأشارت إلى أنّ سلطات الاحتلال تستمر في انتهاك حقوق الأسيرات الفلسطينيات في مراكز التحقيق والتوقيف دون مراعاة أعمارهن، وبلغ عدد الأسيرات (42) أسيرة، من بينهن 7 أسيرات فوق سن (50) عاما عدا عن الحالات المرضية.