نظمت لجنة التنسيق الفصائلي، بمحافظة نابلس، اليوم الأحد، فعالية أمام مقر الصليب الأحمر، وذلك للمطالبة في استعادة جثمان الشهيد بلال رواجبة والمحتجز لدى الاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" دلال سلامة، "سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز جثمان الشهيد رواجبة منذ 9 أشهر، وترفض حتى اللحظة إعطاء معلومات واضحة عن مصيره"، مُطالبةً المجتمع الدوليّ والعالم أجمع بضرورة التدخل وتحمل مسؤولياته ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها، التي تخالف كافة القوانين الدولية والإنسانية.
وأوضحت أنّ الحكومة الفلسطينية أطلقت اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، الذي يصادف السابع والعشرين من الشهر الجاري، وذلك ضمن استراتيجية واضحة، وحملة قانونية محلية ودوليّة، للضغط من أجل استرداد جثامين الشهداء، مُشدّدةً على ضرورة فضح ممارسات الاحتلال، ورفع كافة القضايا للمحكمة الجنائية الدوليّة.
من جهتها، أكّدت شقيقة الشهيد، مها رواجبة، على أنّ سلطات الاحتلال تحاول اللعب بأعصاب العائلة برفضها الكشف عن مصيره أو الإدلاء بأيّ معلومات عن الشهيد بلال، داعيةً المجتمع الدوليّ ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل من أجل الإفراج عنه.
ولفتت إلى أنّ العائلة أطلقت حملة في الثاني من تموز الماضي، من أجل استرداد جثمان الشهيد النقيب في جهاز الأمن الوقائي إثر إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبته عند حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.