افتتحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين، مدرسة للذكور، ومركزًا صحيًا بمخيم عايدة في بيت لحم، تم إعادة تأهيله بتمويل سعودي.
وأكّدت مديرة شؤون الأونروا في الضفة الغربية غوين لويس، خلال حفل الافتتاح، على أنّ هذا المشروع هو واحد فقط من بين العديد من المشاريع الأخرى التي تمولها المملكة العربية السعودية".
وقالت: "بالنيابة عن جميع موظفي الأونروا في إقليم الضفة الغربية، وسكان مخيم عايدة، وجموع اللاجئين، أود أنّ أشكر المملكة العربية السعودية على كرمها".
وأوضحت أنّ هذه المساهمات المقدمة من السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية والتي بلغت قيمتها 4,110,000 دولار، تعمل على تمكين الأونروا من تحسين البيئة التعليمية لـ467 طالبًا مسجلاً لدى مدرسة عايدة للذكور، مُشيرةً إلى أنّ المشروع يتضمن بناء وتأثيث 17 فصلاً دراسيًا للطلاب من الصف الأول حتى التاسع، وغرفة متعددة الأغراض ومكتبة ومختبر حاسوب ومختبر علوم ومطبخ ومقصف.
وأضافت: "مكنت المساهمة من إنشاء مركز عايدة الصحي، وهو مبنى مكوّن من أربعة طوابق يضم 25 غرفة بما في ذلك غرف للمرضى المصابين بأمراض مزمنة، وغرف لجراحة الأسنان، ومنطقة مخصصة للأطفال، وغرف لتنظيم الأسرة وغرفتا اجتماعات تخدمان أغراض طبية مختلفة، بالإضافة إلى مرافق أخرى مصممة أيضًا لخدمة المرضى ذوي الإعاقة".
وبيّنت لويس أنّ المركز الصحي مؤثث ومجهز بالكامل لضمان سعة كافية لاستيعاب المرضى وضمان المستوى الأمثل من الرعاية الطبية، لافتةً إلى أنّ طاقم المركز البالغ عددهم 21 موظفًا يخدم ما يقرب من 29,000 لاجئ فلسطيني مسجل يعيشون في مخيم عايدة والمناطق المحيطة به.