عقدت اللجنة الصحية في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الإثنين، اجتماعًا خاصًا لتقيم الوضع الوبائي، برئاسة المحافظ اللواء إبراهيم رمضان.
وبحسب بيان صدر عن محافظة نابلس، تحدث اللواء رمضان، في بداية الاجتماع عن أهمية المباشرة بعقد لقاءات واجتماعات دورية للجنة وذلك لمتابعة تداعيات ازدياد معدلات الإصابة بفيروس كورونا في محافظة نابلس حيث تعتبر المحافظة الأعلى من ناحية الإصابات على مستوى المحافظات الشمالية.
وأكّد على ضرورة تفعيل عمل اللجان المختصة لمواجهة هذه الموجة التي وصفت بأنها ستكون "موجة قاسية"، لافتًا إلى وجود أعداد إصابات كثيرة مقارنة بالفترة الماضية.
ولفت إلى أهمية أخذ التعميم على كافة المواطنين من أجل أخذ التطعيم كونه السبيل الوحيد الذي يخفف من أعراض فيروس كورونا ويحد من أعداد الإصابات التي تحتاج الى رعاية طبية في المستشفيات.
وذكر أنّه سيكون هناك متابعة للحالة الوبائية في المحافظة وعلى ضوئها سيتم التواصل مع أصحاب القرارات واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن سلامة المواطنين.
وبحث الاجتماع، السبل الواجب اتباعها من أجل مواجهة هذه الموجة ومنها إعادة العمل بشروط السلامة العامة وبرتوكول وزارة الصحة لمواجهة انتشار الفيروس مع ضرورة إلزام المواطنين بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
كما جرى الحديث عن الإجراءات الواجب اتباعها من أجل تشجيع المواطنين لأخذ لقاح كورونا حيث أن التطعيم يخفف من أعراض الإصابة بالفيروس ويحمي المواطن من حاجته لدخول المستشفى.
وكان الاجتماع بحضور كل من مدير صحة نابلس د. رامز دويكات، ومدير مستشفى رفيديا د. قاسم دغلس، ومدير المستشفى الوطني د. عبد الله الخطيب، وممثل اتحاد المستشفيات الخاصة والأهلية د. ماجد أبو جيش، ومدير الخدمات الطبية العسكرية د. زيد العتبة، ومدير المستشفى العسكرية د. يوسف الهمشري، واختصاصي في علم الوبائيات د. عبد السلام الخياط، ورئيس الهيئة الإدارية في جمعية الهلال الأحمر هلال تفاحة، ومدير مستشفى الهلال الأحمر د. أحمد صالح، ومدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر أحمد جبريل، ومدير عام الشؤون المالية والإدارية في محافظة نابلس العميد جهاد رمضان، ومدير وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة نابلس غياث جازي، ومدير دائرة الإعلام في محافظة نابلس هناء حنني.
وأشار الدكتور رامز دويكات، إلى أنّ نابلس تُصنّف دون الحد المطلوب من حيث تلقي اللقاح إذ أنّ 28% فقط أخذوا اللقاح وهذا مؤشر مهم جدًا خاصة بعد ظهور المتحور الهندي الذي يتصف بسرعة الانتشار.
وأكّد دويكات، على أنّ تلقي اللقاح يخفف من الأعراض وأنّ غالبية الإصابات الموجودة في المستشفيات من الذين لم يتلقوا اللقاح.