قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): "قلقون على حياة حوالي 30 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدينا في جنوب سوريا، والذين يقيم ثلثهم في مخيم درعا الذي تعرض لدمار واسع النطاق نتيجة "الأعمال العدائية" التي تعرضت له المنطقة".
وذكرت في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن القصف العنيف والاشتباكات المستمرة منذ 29 يوليو الماضي في درعا ومحيطها أدت إلى نزوح أكثر من نصف العائلات التي كانت تقطن داخل المخيم، فيما تعيش العائلات التي بقيت ظروفاً إنسانية مزرية، مع ورود تقارير تفيد بأن معظم مخزون الأدوية والأغذية، بما في ذلك الخبز، نفد منذ إغلاق معبر السرايا الإنساني الرئيسي في 12 أغسطس أمام حركة المركبات والمشاة، وانقطاع المياه والكهرباء تماماً داخل المخيم.
وأكدت على أن الاشتباكات المتزايدة في غرب درعا أثرت على اللاجئين الذين يعيشون هناك، وعملت على الحد من وصولهم إلى خدمات أونروا، ولاسيما مع إغلاق عيادة الوكالة الصحية في المزيريب منذ الأول من أغسطس.
كما ودعت في بيانها، أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة دون عوائق، بما في ذلك الوصول إلى خدماتها، مشددة على ضرورة فتح معبر السرايا الذي تم إغلاقه منذ 29 يوليو، والسماح للاجئين بالوصول إلى الخدمات الأساسية.
وفي ختام البيان، طالبت (أونروا) كافة الأطراف بحماية المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك منشآتها ومقراتها في محافظة درعا.