كشف موقع "عربي 21" تفاصيل الحراك الدبلوماسي المكثف الذي شهدته العاصمة الأردنية عمان خلال الأيام الأخيرة، والتي شهدت زيارات وفود رسمية رفيعة المستوى من دول عربية، من بينها العراق ولبنان وفلسطين وقطر.
ونقل الموقع عن مصادر أردنية، قولها: "إنّ اللقاءات جاءت بعد زيارة ملكية إلى واشنطن بداية الشهر الحالي"، مُوضحاً أنَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس استمع من الملك عبد الله الثاني إلى تقييمه لزيارته الأخيرة للبيت الأبيض.
وأضافت المصادر: "تبادل الرئيس عباس مع نظيره الأردني، معلومات حول مواقف في الفترة القادمة وخاصة تحضيرات لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحث خطوات تنسيقية أخرى، كما تناول اللقاء زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية المركزية ويليام بيرنز لرام الله".
وتابعت: "الرئيس عباس طرح في اللقاء ما جرى بزيارة مدير الاستخبارات الأمريكية المركزية ويليام بيرنز لرام الله الذي حمل مبادرة أمريكية لإعادة هيكلة السلطة بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية".
وأشارت بحسب المصادر إلى أنّ المبادرة الأمريكية تتضمن تعيين نائب للرئيس عباس، مُبيّنةً أنَّ العيون تتجه إلى الوزير حسين الشيخ ورئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
وأوضحت أنَّ اللقاء تضمن تأكيد الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس، على تنسيق المواقف بينهما "بما يخدم مصالح الأمة وقضاياها المشتركة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.