طويل الأمد

صحيفة عربية تكشف تفاصيل اتفاق تهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية بغزة

تهدئة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أعلنت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر فلسطينية، تفاصيل ورقة مصرية جديدة تستهدف إرساء تهدئة طويلة الأمد بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.

وقال المصادر بحسب الصحيفة: "إن الورقة المصرية الجديدة، تشمل صفقة لتبادل الأسرى، و فتح معابر القطاع بشكل كامل، وإدخال المِنح العربية والدولية إليه، وإجراءات أخرى لتحسين وضعه الاقتصادي".

ونوهت الصحيفة، إلى أن مدير المخابرات المصرية، عباس كامل ، كان قد طرح على الجانب الإسرائيلي تنفيذ صفقة التبادل على عدّة مراحل، وأن تُنجَز المرحلة الأولى في وقت قريب لتسريع التوصّل إلى اتفاق تهدئة. وفق قولها

وذكرت: "ناقشت الفصائل الفلسطينية، خلال اجتماع أمس، الورقة التي قدّمها المصريون، والخطوات الممكن اتّخاذها خلال الفترة المقبلة".

في حين، نقلت المصادر أن الفصائل اتفقت على تفعيل أدوات الضغط الشعبية على الرغم من الوعود المصرية، مؤكدةً أن هذه الضغوط لن تتوقّف إلّا بعد تنفيذ تفاهمات التهدئة التي كانت سارية قبل معركة "سيف القدس "، مشدّدة على أن وعود الوسطاء لن تستطيع اجترار مزيد من الوقت لمصلحة الاحتلال. وفق الصحيفة

وبحسب الصحيفة العربية: "كذلك، اتفقت الفصائل على تنظيم مهرجان شعبي في ذكرى إحراق المسجد الأقصى يوم السبت المقبل، في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، بمشاركة كلّ القوى والفصائل الوطنية".

وفي الإطار نفسه، قال المتحدّث باسم «لجان المقاومة الشعبية»، محمد البريم، إن المهلة التي أعطتها الفصائل للوسطاء انتهت، وإن مرحلة جديدة بدأت بوجه الاحتلال من خلال الأدوات الشعبية.

ولفت إلى أن اجتماع الفصائل ناقش عدّة نقاط، أبرزها عدم التزام الاحتلال بما تمّ التوافق عليه على صعيد إعادة الإعمار ورفع الحصار، فيما جرى الاتفاق على برامج للضغط، تبدأ بمهرجان حاشد على حدود القطاع.

وأكملت الصحيفة: "تزامناً مع تجديد المقاومة تحذيراتها، بدت واضحة نيّة الاحتلال التخفيف من إجراءاته المفروضة على غزة، إذ أعلن غانتس أن حكومته ستعمل على تسهيل وصول المنحة القطرية ، لكنه ربط دخولها بأنه سيكون "بعد معرفة إلى أين تصل الأموال".