وضعت في سجن خارج بيروت شديد الحراسة

الإفراج عن طليقة البغدادي بصفقة تبادل النصرة ولبنان

d5f3c300-05a7-40df-a231-aae6818b8788_16x9_600x338
حجم الخط

أفرج الجيش اللبناني عن طليقة البغدادي، سجى الدليمي، في عملية تبادل مختطفين تمت، اليوم، مع جبهة النصرة في منطقة عرسال المحاذية للحدود السورية اللبنانية.

ونشرت مشاهد لطليقته قالت  بأنها زوجة البغدادي الذي لم يكن "بغدادي" قبل 6-7 سنوات عند انفصالهما، مؤكدة أنها ستكمل أوراقها في بيروت ثم تسافر إلى تركيا.

وكانت صحيفة الديلي ميل البريطانية قد قالت إن الدليمي قد وضعت في سجن خارج بيروت شديد الحراسة، ومعها ابنتها من زوجها الأول" البغدادي"، وتبلغ من العمر 10 أعوام.

وتحدثت وسائل إعلام لبنانية في ديسمبر/كانون الأول 2014، نقلاً عن مصادر أمنية، أنها تمكنت من اعتقال زوجة البغدادي في أثناء عبورها من سوريا إلى لبنان، موضحة أنها كانت معتقلة في سجون النظام السوري وتم مبادلتها مع "راهبات معلولا".

وبحسب مصادر أمنية لبنانية، تزوجت من البغدادي لمدة ثلاثة أشهر فقط قبل انفصالها عنه، ثم هاجرت إلى سوريا، وهناك تزوجت من فلسطيني، انتمى بعد ذلك إلى فصائل المعارضة السورية عقب اندلاع الثورة.

وكان "الخليج أونلاين" قد نشر معلومات تشير إلى أن المعتقلة سجى الدليمي، هي ابنة قيادي بعثي عراقي كان مقيماً في سوريا عقب الاحتلال الأمريكي، اسمه حميد الدليمي، وعقب اندلاع المقاومة العراقية ضد الاحتلال، التحق أخوها عمر الدليمي بالمقاومة العراقية، والتحق بتنظيم القاعدة في العراق، وبعد اندلاع الثورة السورية، التحق بجبهة النصرة، قبل أن يلتحق بتنظيم "الدولة".