تبيانت آراء المواطنين في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حول رؤيتهم للتعديل الوزاري في حكومة د. محمد اشتية المرتقب، والذي من المقرر إتمامه غداً بأداء الوزراء الجُدد اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس.
وقالت مواطنة خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر": "إنَّها استمعت لأنباء التعديلات الوزارية عبر صفحات موقع الفيسبوك، والتي بحسب مطالعتها تُبقي د. محمد اشتية في منصب رئيس الوزراء"، مُتمنيةً أنّ تُقدم التعديلات المصلحة للوطن والمجتمع.
وأخرى رأت أنَّ الواقع الحالي يتطلب تغيير حكومة فلسطين بالكامل، وقال أحد المواطنين "إنَّ التعديل لن يُغير الواقع كون التغيير لا يوجد به أيّ شيئ جوهري، لأنّ غالبية الوزراء أكبر من 60 عاماً، وهو ما يُقلل من دور الشباب".
أما أخرى فبيّنت أنَّها تدعم التعديل الوزاري الجديد كونه سيتضمن وجود وزيرين للداخلية والأوقاف، على عكس السابق بتولى د. محمد اشتية مهام الوزارتين.
يُذكر أنَّه من المقرر إجراء تعديلات وزارية على حكومة د. محمد اشتية، حيث سيؤدي الوزراء الجديد اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس يوم غدٍ الجمعة.