اتفقت الحملة الأكاديمية الدولية لإنهاء الاحتلال والضم؛ مع رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو على التعاون والعمل المشترك لإحياء فعاليات يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تحييه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وتوافق الطرفان في الاجتماع الذي ضم رمزي عودة وصباح الشخشير وديمة العرقان من الحملة الأكاديمية، على تعزيز فعاليات حماية التعليم الجامعي، وذلك ضمن فعاليات حماية التعليم في فلسطين من الهجوم والذي تحييه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 أيلول من كل عام.
وفي إطار الاجتماع، تم التوافق على تنظيم مؤتمر علمي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت عنوان "التحرر الذاتي للفلسطينيين.. إنتاج المعرفة المقاومة"، بحيث يتم تشكيل اللجان الضرورية لتنظيم هذه الفعالية مثل اللجان العلمية والتحضيرية والفنية.
وبحث المجتمعون الآليات التي تعزز قدرة المؤتمر على الوصول إلى أكبر قدر من الدراسات والأبحاث الفلسطينية والعربية والدولية المتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية وأسس المقاومة لتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وعبّر منسق الحملة الاكاديمية رمزي عودة، عن سعادته للتعاون والتنسيق مع جامعة القدس المفتوحة في تنظيم فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني، بهدف المساهمة في فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والكشف عن انتهاكاته ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، رحب عمرو بالتعاون مع الحملة الاكاديمية الدولية، مشيرا إلى أن أحد أهم أهداف جامعة القدس المفتوحة هو تعزيز الهوية والرواية الفلسطينية النضالية ضد الاحتلال.
وأوضح أن إنتاج المعرفة العلمية المقاومة لها دور مهم في تعزيز النضال الفلسطيني لاسيما إذا تم ربط هذه المعرفة بالأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم بهدف تشكيل لوبي ضاغط يؤثر على سياسات الدول الاجنبية لصالح القضية الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء، تم تسمية يونس عمرو أمينًا عامًا لمؤتمر التضامن مع الشعب الفلسطيني باعتباره قامة علمية ونضالية مرموقة على كافة الصعد المحلية والعربية والدولية.