أعلن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، عاصم الجزار، البدء بتركيب أول أجزاء من توربينات، لتوليد الطاقة بسد عملاق في تنزانيا.
وبدأ التحالف المصري المكون من شركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك، بتركيب أول أجزاء توربينات لتوليد الطاقة الكهرومائية بمشروع سد ومحطة جوليوس نيريري بتنزانيا.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عاصم الجزار، قوله إن هذه الخطوة تأتي بعد الانتهاء من الأعمال المدنية المؤهلة لتركيب أجزاء التوربينة الأولى، من 9 توربينات فى المشروع، بإجمالي 2115 ميغاواط.
وأوضح الجزار أن "الأعمال لباقي التوربينات تتم بالتوازي ودون توقف من خلال المهندسين والفنيين المصريين وأشقائهم من التنزانيين".
وتم صب خرسانة تبلغ 158 ألف متر مكعب في جسم السد خلال 20 يوما، للاستفادة من موسم الجفاف الحالي، وبذلك يصل إجمالي ما تم صبه من الخرسانة في المشروع إلى نحو 685 ألف متر مكعب منذ تحويل مجرى النهر في 18 نوفمبر الماضي، فضلًا عن أعمال السد المؤقت لحجز المياه، والتي تطلبت كمية خرسانة بلغت 85 ألف متر مكعب.
ويهدف المشروع للسيطرة على فيضان نهر روفيجي، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة، وهو عبارة عن سد بطول 1025 مترا عند القمة بارتفاع 131 مترا بسعة تخزينية نحو 34 مليار متر مكعب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميغاواط، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام، وستكون المحطة الأكبر في تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 ميغاواط/ ساعة سنويا.