أصدرت فصائل العمل الوطني والإسلامي، مساء يوم السبت، بيانًا صحفيًا، عقب انتهاء المهرجان المركزي الذي دعت له، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وقالت الفصائل: "نتوجه بالتحية لشعبنا الفلسطيني العظيم الذي لبّى بعشرات الآلاف دعوتنا لإحياء ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك بمهرجان شعبي مركزي حاشد في مخيم ملكة شرق مدينة غزة".
وأضاف:" نحيي جماهير شعبنا لحضورها والتزامها بتعليمات المنظمين لنتوجه بالتحية للشباب الأبطال الذي تقدموا للاشتباك مع قوات الاحتلال بعد أن بادرت بإطلاق النار عليهم دون أي سبب".
وحذّرت الاحتلال من مواصلة اعتداءاته بحق المتظاهرين السلميين الذين خرجوا نصرة للقدس ورفضًا لابتزاز غزة بعد معركة سيف القدس، مؤكّدةً على أنّها ستبقى الأوفياء لقضيتنا وستبقى غزة خزانًا للثورة الفلسطينية ورافعةً لمشروعنا الوطني؛ مشروع العودة والتحرير.
وفي رسالة وجّهتها للوسطاء الذين بدأوا اتصالاتٍ مكثفةً لوقف الفعاليات الشعبية، بحسب تصريح الفصائل، أكّدت على أنّ شعبنا لن يتراجع عن عن الدفاع عن حقوقه الوطنية، وعلى أنّ غزة ستبقى تدافع عن دورها الوطني.
وشدّدت على حقّ غزة بالحياة الكريمة الحرة في كل المجالات، وما على الوسطاء سوى الضغط على الاحتلال ليتوقف عن عدوانه وابتزازه وحصاره لقطاع غزة.
