وشجبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استمرار الأجهزة الأمنية في اعتقال العشرات من النشطاء السياسيين، ومن بينهم الأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة ورئيس قائمة التغيير الديمقراطي، والأسير المحرر ماهر الأخرس الذي انتزع حريته من الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال بعد إضراب عن الطعام استمر أكثر من مائة يوم، والناشط السياسي عمر عساف وآخرون.
وحذرت الجبهة، في بيان لها صدر ظهر يوم الأحد، من النتائج الوخيمة لهذه الممارسات الاستبدادية وانعكاساتها على العلاقات الوطنية بما يساهم في تمزيق النسيج الاجتماعي وفي حرف البوصلة عن الهدف الرئيسي المتمثل بمقاومة الاحتلال والتصدي لعدوانه المتواصل على شعبنا.
وأعربت عن استنكارها لهذه الممارسات التي تعبر عن الامعان في محاولة تكميم الأفواه والتغول على حرية التعبير عن الرأي وحرية التظاهر والتجمع السلمي وسائر الحريات الديمقراطية التي يكفلها القانون الأساسي والمواثيق والمعاهدات الدولية التي انضمت إليها دولة فلسطين.
وحملت قيادة السلطة المسؤولية الكاملة عن التداعيات المدمرة لهذه الإجراءات التعسفية وانعكاساتها الخطيرة على الوحدة الوطنية وقواعد الائتلاف الوطني.
ودعت الديمقراطية، إلى الإفراج الفوري عن جميع الموقوفين والاعتذار لهم وللشعب الفلسطيني عن هذه التجاوزات المشينة والكف عن اللجوء إلى الاعتقالات على خلفية سياسية وعن انتهاك حرية الرأي والتعبير.