كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنّها أجرت الأسبوع الماضي برنامجًا تجريبيًا ركزت خلاله بشكل رئيسي على المجتمعات اليهودية المتشددة، حيث خلُص إلى أن ما يقرب من خُمس الأطفال طوروا أجسامًا مضادة.
وأوضحت الإذاعة العبرية، أنّ الهدف من الخطوة معرفة كيف طور كثير من الأطفال مناعة قوية من الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا رغم وجود حالات غير مسجلة أو أخرى كامنة.
وعقب ذلك، أطلقت "إسرائيل" اختبار الأجسام المضادة للأطفال في عامهم الثالث بهدف الحصول على معلومات حول عدد غير المطعمين من فئة الشباب الذين طوروا مناعة ضد فيروس كورونا قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.
وأشارت إلى أنّ حكومة الاحتلال تصر على الرغم من ارتفاع أعداد الإصابات بالمتحورة دلتا الشديدة العدوى، على تجنب المشاكل الناجمة عن إغلاق المدارس.
وبدأت "إسرائيل" فعليًا بتطعيم الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 سنة باللقاح المضاد للفيروس.
وبيّنت أنّ اختبار الأجسام المضادة يستهدف الطلبة الذين تراوح أعمارهم بين 3 و 12 عامًا غير المؤهلين للحصول على التطعيم والذين يشكلون ما مجموعه 1,5 مليون طفل.
من جانبها، قالت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية: "إنّ الهدف من الخطوة معرفة كيف طور كثير من الأطفال مناعة قوية من الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا رغم وجود حالات غير مسجلة أو أخرى كامنة".
وعلر ذلك، لن يتم إجبار الأطفال الذين لديهم أجسام مضادة كافية على الدخول في حجر صحي في حال اختلاطهم بمصاب بالفيروس.